إطلالة..
الحمد لله والصلاة والسلام على الهادي الأمين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. أما بعد..
فقد قال الله تبارك وتعالى: " قل لعبادي يقولوا التي هي أحسن"
وروى أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم ُسئل: ما أكثر ما يدخل الناس الجنـة؟ قال: "تقوى الله وحُسن الخُلق "
وقال: ( اتق الله حيثما كنت وخالق الناس بخلق حسن )
وقال: ( المؤمن يألف ويؤلف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف وخير الناس أنفعهم للناس )
إن هذه الوصايا الجامعة وما يجري مجراها لتشير إلى أهمية التعامل الحسن مع الآخرين وترفع من شأن الخلق الفاضل في الدنيا والآخرة..
فهي تجعل للإحسان إلى الناس غاية هي: الفوز برضوان الله جل شأنه..
كما تبين سبيله وهو الخلق الفاضل الذي يُدرك بتعلم آداب التعامل مع الآخرين.. والعمل بها.
وتبشر صاحبتها بثمرته العاجلة: التي تتجلى في صحة علاقاتها الاجتماعية، وتقوية الروابط القلبية بينها وبين المحيطين بها.. وتخليد لانطباعات الجميلة عنها في نفوس الآخرين..
فماهي أهم هذه الآداب وما أبرز قواعد هذا الفن؟
هذا ما سنتعرف عليه.. مصاغًا في نقاط معدودة.. ووقفات سريعة.. سيمتها الاختصار، وهدفها سهولة الاستيعاب..
تتألف الدورة من أربع محاضرات سنعرض أفكارها الرئيسية فقط..
أما عناوين المحاضرات فهي:
1- ابدئي بنفسك..
2- الخطوات السبع .. نحو شخصية اجتماعية ناجحة
3- كيف نتعامل مع أخطاء الآخرين
4- لا تهدمي الجسر..!