غشيت ديار الحي بالكبرات فعامرة فبرقه العيرات
فـغُـوْلٍ فـحِلّيتٍ فأكنَافِ مُنْعِجٍ إلـى عاقل فالجبّ ذي الأمرات
ظَلِلْتُ، رِدائي فَوْقَ رَأسيَ، قاعداً أعُدّ الحَصَى ما تَنقَضي عَبَرَاتي
أعِـنّـي على التَّهْمامِ وَالذِّكَرَاتِ يـبـتنَ على ذي الهمِّ معتكراتِ
بـلـيلِ التمام أو وصلنَ بمثله مـقـايـسـة ً أيـامها نكرات
كأني ورد في والقرابَ ونمرقي عـلى ظَهْرِ عَيْرٍ وَارِدِ الحَبِرَاتِ
أرن عـلـى حقب حيال طروقة كـذَوْدِ الأجيرِ الأرْبع الأشِرَاتِ
عَـنيفٍ بتَجميعِ الضّرَائرِ فاحشٍ شَـتـيمٍ كذَلْقِ الزُّجّ ذي ذَمَرَاتِ
ً
ويـأكـلن بهمى جعدة ً حبشية وَيَشرَبنَ برْدَ الماءِ في السَّبَرَاتِ
فـأوردهـا مـاءً قـليلاً أنيسهُ يُـحاذِرْنَ عَمراً صَاحبَ القُتَرَاتِ
تَـلِثُّ الحَصَى لَثّاً بسُمرٍ رَزِينَة مـوازنَ لا كُـزمٍ ولا مـعرات